عدد سور جزء عم
يتألف جزء عمّ من سبعٍ وثلاثين سورة، وهي على التّرتيب: النّبأ، النّازعات، عبس، التّكوير، الانفطار، المطفّفين، الانشقاق، البروج، الطّارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشّمس، اللّيل، الضّحى، الشّرح، التّين، العلق، القدر، البيّنة، الزّلزلة، العاديات، القارعة، التّكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النّصر، المسد، الإخلاص، الفلق، النّاس، وكلّها مكيّة ما عدا البيّنة، والزلزلة، والنّصر، وفيما يأتي التّعريف ببعضٍ منها:
سورة النّبأ:
وهي السّورة الثّامنة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي أول سورة في الجزء الثّلاثين، الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الأوّل، وقد جاءت بعدّة تسميات، فقد سميّت بعمّ، وعمّ يتساءلون، كما نزلت سورة النّبأ بعد سورة المعارج، ودارت مواضيع السّورة الكريمة حول موضوعٍ أساسيٍّ وهو بيان موضوع البعث الّذي لم يؤمن به ولم يصدّقه المشركون، بل انكروه تماماً.
سورة النّازعات:
وهي السّورة التّاسعة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الأوّل، وقد جاءت بعدّة تسميات، فقد سميّت بالسّاهرة، والطّامّة، كما نزلت سورة النّازعات بعد سورة النّبأ، ودارت مواضيع السّورة الكريمة حول موضوعٍ أساسيٍّ وهو الحديث عن يوم القيامة وما يحصل فيه، والأهوال الواقعة فيه، ومصير كلّ من الفريقين:المتّقين، والمجرمين.
سورة عبس:
وهي السّورة الثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الثّاني، وقد جاءت بعدّة تسميات، فقد سميّت بالصّاخة، والسَّفَرة، كما نزلت بعد سورة النّجم، وتناولت السّورة عدّة مواضيع؛ منها أنّها تحدّثت عن أمر العقيدة، وعن يوم القيامة، وما يحدث فيه من أهوال، وعن قدرة الله تعالى.
سورة التّكوير:
وهي السّورة الحادية والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الثّاني، وقد جاءت بعدّة تسميات، فقد سميّت بكوّرّت، وإذا الشّمس كوّرّت، كما نزلت بعد سورة المسد، وتحدّثت السّورة عن موضوعين؛ هما: يوم القيامة، والوحي، والرّسالة.
سورة الانفطار:
وهي السّورة الثّانية والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الثّالث، وقد نزلت بعد سورة النّازعات، وتحدّثت السّورة عمّا يحدث في الكون من تغيّرات وأهوال يوم القيامة، وعن مصير المؤمنين والكافرين.
سورة المطفّفين:
وهي السّورة الثّالثة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الثّالث، وقد نزلت بعد سورة العنكبوت، وتحدّثت السّورة عن العقيدة الاسلامية، وعن دور الدّعوة الإسلاميّة في التّصدي لمن يحاربها.
سورة الانشقاق:
وهي السّورة الرّابعة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الرّابع، وسميّت بسورة انشقّت، كما نزلت بعد سورة الانفطار، وتحدّثت السّورة عمّا يحصل في يوم القيامة من أهوال، وانقلابات، وعن العقيدة الإسلاميّة.
سورة البروج:
وهي السّورة الخامسة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الرّابع، كما نزلت بعد سورة الشّمس، وتحدّثت السّورة عن قصة اصحاب الاخدود، وعن العقيدة الإسلاميّة.
سورة الطّارق:
وهي السّورة السّادسة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب التّاسع والخمسين، في الرّبع الرّابع، وقد نزلت بعد سورة البلد، وتحدّثت السّورة عن موضوع البعث والنّشور، وأثبتت بالحجّة والبرهان الواضح قدرة الله تعالى على بعث الإنسان يوم القيامة
سورة الأعلى:
وهي سورة مكيّة، وهي السّورة السّابعة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف،
وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع الخامس، كما نزلت بعد سورة التّكوير، وتسمّى باسمٍ آخر وهو سبّح، وتحدّثت السّورة عن قدرة الله تعالى، وصفاته، وعن الوحي الّذي أنزل على سيدّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والكتاب الّذي أنزل به وهو القرآن الكريم.
سورة الغاشية: وهي سورة مكيّة، وهي السّورة الثّامنة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع الخامس، كما نزلت بعد سورة الذّاريات، وتحدّثت السّورة عن يوم القيامة، وأهواله، ومآل المؤمنين والكافرين، وعن الدّلائل الواضحة على قدرة الله تعالى.
سورة الفجر:
وهي السّورة التّاسعة والثّمانون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع الخامس، وقد نزلت بعد سورة الّليل، وتحدّثت السّورة عن الأقوام السّابقة الّتي كذّبت برسل الله تعالى، والعذاب الّذي استحقّوه، وعن الآخرة، وأحوال النّاس فيها.
سورة البلد: وهي السّورة التّسعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع السّادس، وقد نزلت بعد سورة ق، وتحدّثت السّورة عمّا يحدث في يوم القيامة، وبعث النّاس من قبورهم، وشدّة هولهم من ذلك اليوم.
سورة الشّمس:
وهي السّورة الحادية والتّسعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع السّادس، وقد نزلت بعد سورة القدر، وتحدّثت السّورة عن قوم ثمود وطغيانهم، وهلاكهم، وعن نفس الإنسان، وما تفعل من خيرٍ أو شرّ.
سورة اللّيل:
وهي السّورة الثّانية والتّسعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع السّادس، وقد نزلت بعد سورة الأعلى، وتحدّثت السّورة عن عمل الإنسان، وأفعاله في الدّنيا من خيرٍ أو شر، وما يترتّب على ذلك في الآخرة من نعيمٍ أو عذاب.
سورة الضّحى:
وهي السّورة الثّالثة والتّسعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع السّادس، وقد نزلت بعد سورة الفجر، وتحدّثت السّورة عن الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والنّعم الكثيرة الّتي أنعم الله تعالى بها عليه في الدّارين، وشكره لله عليها.
سورة الشّرح:
وهي السّورة الرّابعة والتّسعون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي السّورة الواقعة في الحزب السّتين، في الرّبع السّابع، وقد نزلت بعد سورة الضّحى، ولها اسمٌ آخر وهو ألم نشرح، وتحدّثت السّورة عن جانب من مواساة وتسلية الله تعالى لرسول الكريم، والنّعم التي حباه بها، ومكانته عند الله تعالى.