سورة الأنفال وسبب تسميتها ومقاصد نزولها ومعناها وأسمائها المختلفة وتعريفها
المحتويات
سورة الأنفال
سورة مدنية ماعدا الآيات من 30: 36 فمكية، هي من سور السبع الطوال، عدد آياتها 75 آية، هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف، نزلت بعد سورة البقرة، تبدأ السورة بفعل مضارع، اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر، وهي في الجزء "10
مضمون السورة
سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عُنِيَت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله. فقد عالجت بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية والإرشادات الإلهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في في المعارك التي يكون المسلمون طرفًا فيها، وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم.
سبب التسمية
سميت سورة الأنفال بهذا الأسم لذكر حكم الأنفال فيها، والأنفال: هي الغنائم
سبب النزول
1. عن بن عباس قال: لما شاور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في لقاء العدو وقال له سعد بن عباده ما قال
وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله : كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ
2.عن بن عباس قال: لما نزَلَتْ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}. شَقَّ ذلك على المُسلِمينَ، حين فرَض عليهم أن لا يَفِرَّ واحدٌ من عشَرَةٍ ، فجاء التَّخفيفُ ، فقال : { الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}. قال: فلما خفَّف اللهُ عنهم منِ العِدَّةِ، نقَص منَ الصبرِ بقَدرِ ما خفَّف عنهم.