وزن الجنين

تُتابع المرأه الحامل تطورات نمو جنينها باستمرار مع الطبيب، ودئما يحرص الطبيب على أخذ وزن شهري للجنين للتأكيد من ان نموه نموا سليمًا وطبيعيا ويُعد وزن الجنين من أهم هذه القياسات استخدم وسائل طبية حديثة لقياس الوزن بدقه وفي حال كان الوزن أقل بكثير من الوزن الطبيعي وبنسبة مُقلقه يبحث عن السبب وراء هذه المشكلة والطريقة التي تساعده على العلاج وزيادة وزن الجنين، وسنعرض في هذا المقال المعلومات المُتعلقه بنقصان وزن الجنين وطرق زيادته.

وزن الحامل

وزن المره الحامل هو أمر طبيعى ما دام فى شكل طبيعى وبنسب طبيعية وزيادة عادية أثناء شهور الحمل التسعة، ومادامت الزيادة محسوبة.

نسب الزيادة الطبيعية لوزن الحامل أثناء فترة الحمل فى الشهر التاسع تكون عبارة عن نصف كيلوجرام كل أسبوع تكتسبه، ولذلك يجب على السيدة أن تزور الطبيب فى الشهر التاسع والأخير كل أسبوع وذلك لكى يقيس وزنها ويعرف مدى الزيادة والتغير فيه.

نسبة الزيادة فى وزن الجنين فى بطن الأم فى الشهر الأخير من الحمل تتراوح ما بين الـ100 إلى 150 جراما فى الأسبوع الواحد.

ويجب علي الحامل ان تراعى الزيادة فى وزنها واكتسابها للكيلو جرامات خلال الحمل، ويجب أن تتابع وزنها وتلاحظه وتقيسه عند الطبيب المتابع لها باستمرار حتى لا تكون الزيادة غير طبيعية.

زيادة وزن الجنين

• يعتبر قياس وزن الطفل من أولى الإجراءات التي تتم في المستشفى بعد الولاده إذ يولد الكثير من الأطفال بأوزان منخفضة أقل من 2.5 كيلوغرا أو بأوزان اكبر أكثر من 4 كيلوغرام ويحدث ذلك نتيجة العديد من الأسباب.

• يترتب على ولادة الأطفال بأوزان دون الحد الطبيعي (2500 غرام - 4000 غرام) بعض المضاعفات مثل الإصابة بالأمراض والعدوى خلال أول أيام حياتهم، أو تعرضهم لمضاعفات طويلة المدى مثل تأخر تطورهم الحركي والاجتماعي وقدرتهم على التعلم، وذلك في حال ولادتهم بوزن منخفض. أما بالنسبة للمواليد ذو الأوزان المرتفعة فإنهم يكونون أكثر عرضة لإصابات الولادة والإصابة بإضطرابات سكر الدم. لذلك، فإن ولادة طفل بوزن طبيعي أفضل من ولادة طفل بوزن مرتفع لدرجة تعرضهم للأمراض والإصابات.

• يتأثر وزن الطفل عند الولادة بعوامل عديدة ومن أهمها تغذية الام خلال الحمل، حيث تعتبر زيادة وزن الحامل ضرورية لضمان التغذية اللازمة للجنين ونموه بشكل سليم. ولكن، يبقى مقدار نمو الطفل بعد الولادة هو أفضل مؤشر على صحته.