دعاء الهم والحزن
أهمية الدعاء في تفريج الهم والحزن أدعية متعددة للهم والحزن
أدعية متعددة للهم والحزن
يمكن للمسلم الدعاء بأدعية لم ترد في السنة النبوية لتفريج همه وحزنه، ومنها:
أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم.
اللهم إن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله.
اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه.
حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.
يا عزيز أعزني، ويا كافي اكفني، ويا قوي قوني، ويا لطيف الطف بي في أموري كلها والطف بي فيما نزل.
اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها.
اللهم بك أستعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل لي مشقته، وارزقني الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري يا كريم.
يا من راح عبرة داود، وكاشف ضُر أيوب، يا مُجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب.
دعاء الهم والحزن
إن من دعاء الهم والحزن من السنة ما يلي:
(اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).[١]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ).[٢]
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).[٣]
(دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٤]
(دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[٥]
(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا).[٦]
(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).[٧]
(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).[٨]
(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).[٩]
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[١٠]
الدعاء، فقد روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه اللهُ ما سألَ أو كفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه ما لم يدْعُ بإثمٍ أو قَطيعةِ رَحمٍ)،[١١] ويستحب دعاء جوف الليل على وجه الخصوص، لما روى أبيّ بن كعب رضي الله عنه عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).[١٢]
أهمية الدعاء في تفريج الهم والحزن
وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الآيات والأحاديث التي تؤكّد على أهميّة الدعاء في حالات الشدة والرخاء، ومن الحالات التي يستحب الدعاء فيها هي الهم والحزن، ومن الآيات والأحاديث:
قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).[١٣]
قال الله تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ).[١٤]
قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).[١٥]
قال الله تعالى: (وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ).[١٦]
قال الله تعالى: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).[١٧]
قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١٨]
قال الله تعالى: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ).[١٩]
قال الله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).[٢٠]
قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ).[٢١]
قال الله تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ*وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).[٢٢]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (الدُّعاءُ هوَ العبادةُ ثمَّ قال وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).[٢٣]
رُوي عن ابن عباس رضي الله عنه أنّه قال: قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (كنتُ رديفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال لي : يا غلامُ – أو يا بنيَّ – ألا أُعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ؟. فقلتُ : بلى ، فقال : احفظِ اللهَ يحفظْك ، احفظِ اللهَ تجدْه أمامَك ، تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفُك في الشدَّةِ ، إذا سألتَ فاسْألِ اللهَ ، وإذا استعنتَ فاسْتعنْ باللهِ ، فقد جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ ، فلو أنَّ الخلقَ كلَّهم جميعًا أرادوا أن [ينفعوك بشيءٍ لم يقسمْه اللهُ لك؛ لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن] يضرُّوك بشيءٍ لم يقضِه اللهُ عليك؛ لم يقدروا عليه ، واعمل للهِ بالشكرِ واليقينِ ، واعلم أنَّ في الصبرِ على ما تكرَه خيرًا كثيرًا ، وأنَّ النصرَ مع الصبرِ ، وأنَّ الفرجَ مع الكربِ ، وأنَّ مع العسرِ يُسرًا).[٢٤]
رُوي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: فيما روي عن الله تبارك وتعالى أنّه قال: (يَقولُ اللهُ تعالى: يا عِبادي، إنِّي حرَّمْتُ الظُّلمَ على نفْسي، وجعَلْتُه بينَكم مُحرَّمًا؛ فلا تظالَموا، يا عبادي، كلُّكم ضالٌّ إلَّا مَن هدَيْتُه؛ فاستَهْدوني أَهدِكم، يا عبادي، كلُّكم جائِعٌ إلا مَن أطعَمْتُه؛ فاستطعِموني أُطعِمْكم، يا عبادي؛ كلُّكم عارٍ إلَّا مَن كسَوْتُه؛ فاستَكْسوني أَكْسُكُمْ، يا عبادي، إنَّكم تُذنِبونَ باللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفِرُ الذُّنوبَ ولا أُبالي؛ فاستغفِرُوني أغفِرْ لكم، يا عبادي، إنَّكم لن تَبلُغوا ضُرِّي فتَضرُّوني ولن تَبلُغوا نَفْعي فتنفَعوني، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أتقَى قَلبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجَرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ منكم ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم اجتمَعُوا في صَعيدٍ واحدٍ فسأَلُوني فأعطَيتُ كلَّ واحدٍ منهم مسألتَه ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي إلَّا كما يَنقُصُ المِخْيَطُ إذا غُمِسَ في البحرِ، يا عبادي، إنَّما هي أعمالُكم أُحصيها لكم ثمَّ أُوفِّيكم إيَّاها، فمَن وجَدَ خيرًا فلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَن وجَدَ غيرَ ذلك فلا يَلومَنَّ إلَّا نفسَه).[٢٥]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لِيسأَلْ أحَدُكم ربَّه حاجتَه كلَّها حتَّى شِسْعَ نَعْلِه إذا انقطَع).[٢٦]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم، فيما روى عن الله عز وجلّ: (قال اللهُ تعالى : يا ابنَ آدمَ، إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ، لوْ بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ، = لوْ أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشركْ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً).[٢٧]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ليس شيءٌ أكرَمَ على اللهِ مِن الدُّعاءِ).[٢٨]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ حييٌّ كريمٌ يستحيي إذا رفع الرَّجلُ إليه يدَيْه أن يرُدَّهما صِفْرًا خائبتَيْن).[٢٩]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا يُغني حذرٌ من قدرٍ والدُّعاءُ ينفعُ ممَّا نزل وما لم ينزِلْ وإنَّ البلاءَ لينزِلُ فيلقاه الدُّعاءُ فيعتلِجان إلى يومِ القيامةِ).[٣٠]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا يَرُدُّ القضاءَ إلَّا الدعاءُ ، و لا يَزيدُ في العُمرِ إلَّا البِرُّ).[٣١]