حكم تارك الصلاة وشروط وجوب الصلاة على المسلم واختلاف المذاهب الأربعة فى حكم تارك الصلاة
تارك الصلاة إذا كان قد تركها جاحدا لوجوبها مع علمه بأن الله أمر بإقامتها فهذا كافر مرتد بإجماع الأمة . ومن تركها جاحدا لوجوبها جهلا منه بوجوبها كحديث العهد بالإسلام لم يحكم بكفره ، ولكن يُعَلّم ويؤمر بها .قال بن عبد البر :أجمع المسلمون على أن جاحد فرض الصلاة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك ،واختلفوا في المقر بها وبفرضها التارك عمدا لعملها ، وهو على القيام بها قادر، ونُقل عن الصحابة أنهم كانوا يرون كفره وأما المذاهب الفقهية:
المذهب الحنبلى : تارك الصلاة كافر وإذا كان حديثا بالإسلام يعذر لقلة علمه وتوضح له ويتعلمها أما الذى ولد مسلما بين المسلمين ولايخفى عليه الصلاة ولا حالها ولا أهميتها فعنج تركه لها فهو كافر بالإسلام
المذهب المالكى : فاسق، ويقتل تاركها حداُ لاكفراً
المذهب الحنفى : فاسق ، يحبس حتى يصلى أ, يضرب حتى يسيل منه الدم
المذهب الشافعى : فاسق ، يقتل إن أصر على تركها حداً لاكفراً
الشيعة : فاسق
شروط وجوب الصلاة
1. الإسلام: فكل مسلم يؤمن بوحدانية الله ، وأن محمداً هو الرسول الخاتم، ويؤمن بباقي الرسل والأنبياء والكتب السماوية والملائكة والقدر تجب عليه الصلاة، ولا تسقط عنه تحت أي ظرف عدا المرأة الحائض والنفساء. فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده فاسدة.
2. العقل: فلا تجب على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسؤولا عن أفعاله وأقواله. فلا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل مناط التكليف.
3. البلوغ: فلا تجب الصلاة على غير البالغ أما الصبي فيؤمر بها لسبع سنين ويضرب عليها لعشر سنين، أما التكاليف الشرعية فعند البلوغ.
4. وشرط زائد للمرأة وهو النقاء من دم الحيض والنفاس.