صلاة الفجر ثواب صلاة الفجر العظيم ووقتها وكيفية أداء صلاة الفجر
المحتويات
1. صلاة الفجر
2. ثواب صلاة الفجر
3. وقت صلاة الفجر
4. كيفية أداء صلاة الفجر
فريضة الصلاة من أعظم شعائر المسلمين وتعد من أعظم ما فرض الله تعالى على المسلمين ، وهي خمس صلوات يُؤديها المسلم في اليوم والليلة، ومن هذه الصلوات الخمس صلاة الفجر، يبدأ وقت أداء صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق وينتهي وقتها بشروق الشمس، ولصلاة الفجر سنة قبلية بركعتين، ويقرأ المصلي في الركعة الأولى سورة الكافرون بعد أن يفتتحها بسورة الفاتحة، ويقرأ بسورة الإخلاص فى الركعة الثانية ، و يسن للمصلي من بعد الانتهاء من السنة القبلية أن يضّجع على شقه الأيمن إلا إن خشي على نفسه أن يغلبه النعاس، وبعد الفرض يجلس المصلّي في مصلّاه إن شاء، ويكثر من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأن يصلي المسلم صلاة الفجر في جماعة هو الأفضل والأوجب، وهذا ما لا خلاف عليه بين العلماء، فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ.)
لصلاة الفجر ثواب وميزة تفضلها عن باقي الصلوات بفضائل كثيرة، وأسرار عجيبة تستقوى عزيمة المؤمن، وتحثه على دوام المحافظة على صلاة الفجر في وقتها وعدم التفريط بها، ومن هذه الفضائل
لصلاة الفجر وقت محدد كباقى الصلوات الخمس التى افترض الله لكل منها وقت تصلى فيه فى اليوم، قال تعالى: (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.) فوقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق الذي يعرف بالفجر الثاني، ويقدر وقته بانتشار البياض على امتداد الأُفق، ولا يكون وقتها حينما يتوسط البياض وسط السماء، وهو ما يظهر قبل الفجر الصادق بقليل، ويعرف بالفجر الكاذب، وينتهي وقت صلاة الفجر بطلوع الشمس، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله -ضلى الله عليه وسلم- قال: (ووقْتُ صلاةِ الصبحِ من طلوعِ الفجرِ ما لم تطلُعِ الشمسُ، فإذا طلَعَتِ الشمسُ فأمسِكْ عنِ الصلاةِ؛ فإِنَّها تطلُعُ بينَ قرْنَيِ الشيطانِ.)
صلاة الفجر ركعتان يجهر المصلي فيهما بالقراءة، وتكون صفة صلاة الفجر بتوجه المصلي قائماً نحو القبلة، ويجب أن يكون طاهراً، ساتراً العورة، حيث يقوم برفع يديه بمحاذة المنكبين، ويشرع بتكبيرة الإحرام، ويقرأ دعاء الاستقتاح، ثم يقرأ سورة الفاتحة وما تيسر من كتاب الله، ثم يأتي بالركوع قائلاً سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم يعتدل قائماً، فيقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ومن بعده يأتي بسجدتين يردد فيهما بقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم يرفع قائماً ويكرر في الركعة الثانية ما فعله في الركعة الأولى، ثم يجلس مفترشاً للتشهد الأخير، ويردد فيه التشهد والصلاة الإبراهيمية، ويدعو الله تعالى أن يجنبه فتنة المحيا والممات وفتنة القبر وعذاب النار وفتنة المسيح الدجال، وينهي الصلاة بالتسليم عن يمينه ثم عن يساره، وبهذا يكون قد أتم المصلّي صلاة الفجر.