من اول من فكر ببناء السد العالي

السد العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر ، وتحديداً في مدينة أسوان ، بدأ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وساعد في بناء الاتحاد السوفياتي ، وكذلك من كان له دور في مساعدة ملك المغرب والرئيس السوري شكري القوتلي وفكرة السد موجودة

للسيطرة على تدفق المياه وتخفيف آثار الفيضانات ويستخدم في عملية توليد الكهرباء وحجم جسم السد ثلاثة وأربعين مليون متر مكعب. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لوقته مليار دولار. شارك الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت بثلث التكلفة واكتمل في عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين

افتتاحه

• وافتتح في عهد الرئيس محمد أنور السادات في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين. الجدير بالذكر أن الحسن بن الهيثم هو أول من أشار إلى بناء السد العالي ، ولكن لم يسمح له بتنفيذ فكرته بعدم امتلاك المعدات اللازمة لبناء السد في ذلك الوقت والبناء. للسد آثار إيجابية وسلبيةأحد آثارها الإيجابية حمى مصر من العديد من الفيضانات والجفاف المدمرة. كما تحث بحيرة ناصر على تخزين المياه واستخدامها خلال فترة الجفاف. وقد أدى ذلك إلى التوسع في مساحة الأراضي المزروعة نتيجة لتوافر المياه ، مما سمح للمزارعين ثلاث مرات سنويًا ، وآثاره السلبية هي أن بحيرة ناصر غمرت العديد من القرى النوبية. مما أدي إلى تشريد وهجرة أهلها مما سمي بالهجرة النوبية ومازالت حتى الآن مشاكل النوبة مع الحكومات المصرية لم تحل
• من آثاره السلبية حرمان نهر النيل من الطمي الناتج عن الفيضان وأدى إلى تآكل شواطئ الدلتا وعمليات تآكل المنشآت النهرية وكمية التبخر التي تحدث في بحيرة ناصر حيث أنها كبيرة منطقة مفتوحة معرضة لدرجات حرارة عالية في الجنوب ، مما يؤدي إلى عمليات تبخير عالية ، مما يهدر الكثير من الماء وقد قدر العلماء كمية المياه المهدرة

بأنها تساوي حصة العراق في نهر الفرات ولكن يبقي طبقا للإحصائيات الهندسية العالمية أن مشروع السد العالي هو أعلى مشروع هندسي في القرن العشرين وقد تفوق على مشاريع كثيرة جدا لما عاد بفائدة كبيرة من إنشائه حيث وفر لمصر رصيدها الإستراتيجي من المياه التي كانت تذهب هدرا في البحر الأبيضالمتوسط