تعريف اليونسيف وخدماتها والاحصائيات الخاصة بها
The United Nations Children's Fund
هى القوة المحركة التي تساعد فى بناء عالم يتحقق حقوق الاطفال فيه ولدينا السلطة العالمية للتأثير على صناع القرار وتشكيلة متنوعة من الشركاء على المستوى الجماهيري لتحويل أحدث الأفكار المبتكره إلى واقع
الأمر الذى يجعلنا منظمة فريدة وسط المنظمات العالمية، والهيئات العاملة مع الشباب ويعود تاريخ اليونيسيف إلى أربعينات القرن الماضي حيث تأسست في نيويورك عام 1946.
أعلنت لجنة جائزة نوبل عند منحها الجائزة للمنظمة العالميه اليونسيف أن فهم لغة اليونيسيف لا يستعصي على ادني أحد ولا يسع حتى أشد الناس تحفظا إلا الاعتراف بأن العمل الذي تقوم به اليونيسيف قد برهن على أن الرحمة لا يمكن أن توصد في وجهها أي حدود وطنية
يُقدّم اليونيسيف بالكثير من البرامج التي تكفل للطفل حقه من الحماية والعديد من الأمور المُختلف هو كالإيذاء والاستغلال والعنف ذلك بهدف تحقيق العيش والنماء بشكل سويّ وعادل سليم ويتجلى هذا الأمر من خلال ما يُعرف باستراتيجية اليونيسيف لحماية الأطفال (بالإنجليزية: UNICEF's Child Protection Strategy) التي يُشار لها بالاختصار (CPS)، وقد تمّ إقرار هذا البرنامج في العام 2008م ليقوم على ركائز أساسية شاملة تتضمن تشجيع كل ما يهدف إلى تحقيق حماية أفضل للأطفال في المجتمعات، فضلاً عن تعزيز القوانين والسياسات التي تقدّم الخدمات المختلفة للأطفال؛ كالتعليم، والصحة، والمساواة.
يُعد برنامج متطوّعي الأمم المُتحدة (بالإنجليزية: United Nations Volunteers) -اختصاره (UNV)- أحد البرامج التي أطلقتها منظمة اليونيسيف للتركيز على مفاهيم السلام والتنمية من خلال العمل التطوعي بحيث يرتكز هذا البرنامج على ان تشارُك مع العديد من الجهات المُختلفة التي تعتبرها اليونيسف شريكة في عملية استقطاب الأشخاص الذين لديهم حماسة تجاه الأعمال التطوعية، فتتكاتف هذه الجهات التي وصل عددها في العام 2018م إلى 35، مع ما يزيد عن7100 متطوع في مجال العمل التطوعي ومن جنسيات مُختلفة
1959 :إنشاء وكالة من أجل الأطفال
إن الأطفال في مختلف أنحاء العالم يواجهون دوامة مستمرة من المرض والفقر تحبط التنمية العالمية، وكانت مهمة اليونيسف هي مهمة قيمة ولا تزل لا تقدر بثمن. وكانت حجته هي الغالبة : ففي الوقت الذي أصبحت فيه اليونيسف جزءًا دائماً من الأمم المتحدة في عام 1953،كان عمر تلك المنظمة سبع سنوات، حيث كانت تعمل في حوالي 100 بلد. وفي عام 1959، جاء في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن ما يعانيه ملايين من الأطفال من جوع وفقر ومرض وتمييز وجهل إنما يشكل انتهاكاً لحقوقهم الأساسية، ومن ثم تغيرت حياة الأطفال إلى الأبد.
1960 : 1979: عقود التنمية
وتقرر أن تقدم اليونيسف ما هو أكثر من مجرد الإغاثة الإنسانية. وفي الستينات والسبعينات من القرن العشرين أصبحت قضايا التغذية والصحة والتعليم والأسرة مجالات تركيز إضافية لليونيسف. وفي تلك الفترة كان نصف إنفاق اليونيسف يكرس للتعلُّم وأصبحت اليونيسف محط أنظار العالم في سنة 1965 لنيلها جائزة نوبل للسلام وثبتت فعالية إدخال استراتيجيات غير باهظة التكلفة ـ من قبيل تقديم المغذيات الدقيقة واليود وفيتامين (أ) ومقويات الحديد ـ من أجل إنقاذ الأرواح.
1980 : 1989 حالة الطوارئ الصامتة
ورغم عقود من العمل الإنساني وبحلول عام 1980 توفي حوالي 15 مليون طفل لأسباب يمكن منعها كل عام. ففي هذا الوقت بدأت ثورة بقاء الطفل على قيد الحياة وهي: فقد بدأ تنظيم ’أيام الهدوء‘ لتحصين الأطفال في المناطق التي تشهد صراعات وأصبح شعار ’التعليم للجميع‘ صيحة استنفار من أجل التنمية العالمية ووجد الأطفال والنساء بأن الحروب وأعمال العنف، والانتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز تحاصر حياتهم بدرجة متزايدة.
1990 : 1999 الإقرار بحقوق الطفل
وأصبحت اتفاقية حقوق الطفل، التي اعتُمدت في عام 1990 من أكثر المعاهدات الدولية التي اعتُمدت دولياً في التاريخ. وأثناء هذا العقد أيضاً
ضم مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل أكبر تجمع لقادة العالم وتُعرِّض النزاعات وأعمال الإبادة الجماعية الأطفال للخطر نتيجة للألغام الأرضية والمجاعة والاتجار بهم، كما أنها تحرمهم من حقهم في أن ينعموا بطفولتهم.
2000 : 2006 الأطفال يمثلون محور التنمية
ولقد كانت الأهداف الإنمائية للألفية التي وُضعت في عام 2000 بمثابة مشروع للتنمية العالمية حتى سنة 2015. ومنذ بداية القرن الجديد :
احتلت مشاركة الشباب مركز الصدارة في الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة المعنية بالأطفال وكان لوباء فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز الشامل تأثير على حياة الأطفال لم يكن له مثيل من قبل، مما شكَّل تحديات جديدة فيما يتعلق بالتقدم الاجتماعي.
الحاضر والمستقبل