علاج الوهم وعلاجه والاسباب التي تودي الية
يعرف مرض الوهم بأنّة اضراب نفسي مزمن يقع في الذهن ويدفع الإنسان المصاب به إلى تضخيم الواقع إلى عده أضعاف غير حقيقية، علماً أنّه يتجلّى في المبالغة في تصوّر علة جسدية، حيث يعتقدون انّهم مصابون بمرض خطير يهدد حياتهم، ويقف عائقاً أمام أحلامهم، مما يزيد شعورهم بالقلق فيتطلب ضرورة معرفة العلاج اللازم لهذا المرض لتخطي كلّ الأعراض المرتبطة به، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
العلاج الدوائي
تستخدم بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج الوهم، حيث تساعد المريض على التخلص من الاضطراب الذي يعاني منه، مما يضمن له التحسّن والشفاء، حيث يخفف الأعراض المتمثلة بالقلق والخوف من الأمراض الجسدية.
العلاج النفسي
يعتبر العلاج النفسي علاجاً أساسياً لهذا المرض، حيث إنّ العلاج المعرفي السلوكي هو العلاج الأكثر فعاليةً لهذا المرض، إذ إنّه يساعد المريض على إدراك وفهم ما لديه من اعتقادات خاطئة تسبب له الخوف، كما يعلّمه كيفية إيقاف سلوكياته المرتبطة بالمرض، مثل وقف تكرار مراقبة الجسم وتفقده، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذا العلاج يتم من خلال
يتم تشخيص الوهم عندما يقوم الشخص باعتقاد وهم واحد أو أكثر لمدة شهر كامل فإذا كان المريض مصابًا بمرض الفصام أو أي مرض نفسي آخر فيتم اعتبار الوهم أحد أعراض هذا المرض ولا يعد المريض مصابًا باضطراب الوهم، كما يجب استبعاد أي أسباب أخرى قد تسبب الوهم كالأمراض العقلية أو تأثير بعض الأدوية قبل تشخيص مرض الوهم، كما أنّ مرضى اضطراب الوهم يعيشون عادةً حياةً طبيعيّة ولا يظهر عليهم تصرفات غريبة بعيدًا عن الأوهام التي يعتقدونها
يجب العمل على التأهيل النفسي للمريض، فيجب في البداية عرضه على طبيب نفسي، الذي يقوم بدوره في الرفع من حالته المعنوية ويحاول استعادة ثقته في نفسه، ويجعله يقوم ببعض الأعمال اليومية التي تساعده على استعادة حياته الطبيعية، فمثلا يجعله يمارس التمارين الرياضية يوميا، كما يحاول حثه ودفعه ليمارس عمله حتى لو من المنزل لكي يشعر أنه له دور في الحياة فيرفع من حالته المعنوية، ويشعر بذاته من جديد، وذلك بعد إقناعه أن الأعراض التي يشعر بها مجرد أوهام وليست حقيقية.