من اشهر السنن التي يتبعها المسلمون هي صوم يوم الاثنين و الخميس و ايام من شهر شعبان و بعد ايام العام مثلما كان يفعل رسول الله
نعم هناك أيام يحرم الصوم فيها، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم صوم الأيام التالية:
1- يوم عيد الفطر. 2- يوم عيد الأضحى.
3- أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم الأضحى.
واستدل الجمهور على ذلك بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْأَضْحَى، وَيَوْمِ الْفِطْرِ" أخرجه مسلم في "صحيحه"، وعَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (2/ 163): [(ولا يصح صوم العيد) أي الفطر والأضحى ولو عن واجب للنهي عنه في خبر الصحيحين وللإجماع، ولو نذر صومه لم ينعقد نذره (وكذا التشريق) أي أيامه، وهي ثلاثة بعد الأضحى لا يصح صومها (في الجديد) ولو لمتمتع للنهي عن صيامها]. والله أعلم.