اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    أين ولد الأصمعي؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    ولد الأصمعي في محافظة البصرة بالعراق، وكانت ولادته عام 123هـ، وقيل أيضاً أنها كانت عام 125هـ،

    0

    الشاعر الأصمعي

    هو ابو سعيد عبد الملك ابن قريب الأصمعي الذي كان بارعا في النحو والشعر وعلوم الحيوان أيضا، حتى أن الخليفة الأموي هارون الرشيد أطلق عليه لقب (شيطان الشعر)، وقيل فيه العديد من الأقوال الطيبة التي تشهد له، ومنها ما قاله (أبو الطيب) عن أنه (الأعلم في الشعر، والأحضر في الحفظ، والأتقن في اللغة)، وكذلك شهد له الشاعر الأخفش بقوله: (ما رأينا أحدًا أعلم بالشعر من الأصمعي)، وقد كان نديم مجالس الأمراء والسلاطين والشعراء ينهل منهم ويبارزهم في اللسان والكلمة فيتفوق عليهم


    مكان مولد الشاعر الأصمعي

    وُلد الأصمعي في البصرة في العراق عام 740م، وتوفي فيها عام 828م، وهو من نسل عائلة بارعة في الشعر ومتذوقة للغة العربية أيضًا؛ فوالده الشاعر المعروف أبو عينية المحلبي، وقد برزت عليه علامات العلم وحب المعرفة منذ نعومة أظفاره فكان يقصد مجالس العلم والعلماء فيستمع إليهم ويسأل ويتعلم، حتى كبر وشب وقربه الخليفة هارون الرشيد منه بل وجعله معلمًا ومدرسًا لأولاد المأمون والأمين، وإلى جانب ذلك بدأ الأصمعي يكتب مجلدات ومخطوطات تضم كافة القواعد النحوية في اللغة العربية؛ وذلك كي يسهل على الطلبة تعلمها واستذكارها وتلقيها، ومن اللطيف في الأمر أنه سخّر طلاقة لسانه وفصاحته في حبه لعلم الحيوان، فكان يعمد إلى الخيل فيشرحها ويكتب في دفاتره تفصيل أعضاء جسمها وأجزائها في وصف علمي دقيق سهل القراءة والفهم، وكان الأصمعي سريع البديهة وحاضر الذهن، فمتى بادر أحد إلى سؤاله أو تحديه أو محاولة النيل منه وجه إليه أشعاره وأقواله على الفور، وكان يصف تسلسل الطلبة في العلم ويتحدث عن تدرجاته، فهناك الصمت والاكتفاء بالاستماع، ومن ثم الحفظ، فالعمل بما تعلم، وأخيرًا الحرص على النشر وإفادة الغير.



    حياة الشاعر الأصمعي

    • أبو سعيد الأصمعي، يرجع نسبه إلى قبيلة باهلة القيسية، عُرف بصدق روايته، فهو عالم ثقة وإمام في اللغة وفي الغريب من الأخبار والنوادر، كانت نشأته في بلده البصرة التي تعلم فيها الكتابة والقراءة، ثم أتقن تلاوة القرآن الكريم وأحكام التجويد على يد أحد القراء السبعة وهو القارئ أستاذ اللغة والأدب أبو عمرو بن العلاء، فلازمه الأصمعي وتعلم منه الكثير، وممن كان لهم الفضل على الأصمعي وثقافته وعلمه؛ عيسى بن عمر الثقفي، والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهما، وبدأ الأصمعي يروي الشعر عن فحول الشعر العربي مثل رؤبة وابن ميادة والحسين بن مطير الأسدي وابن هرمة وغيرهم؛ لإيمانه بأن الشعر والعلم لا يؤخذ إلا من أفواه الرجال. تميز الأصمعي بحبه الكبير للعربية،
    • حتى أنه سافر إلى أعماق البوادي ليأخذ العربية من أرباب الفصاحة والبيان، فجمع علومه الكثيرة وحفظها في كتبه وتعاهدها بالدراسة والفهم والحفظ، فذاع صيته وانتشرت أخباره، وبلغ هارون الرشيد علم الأصمعي وفصاحته ودرايته بأنساب العرب وأخبارها، فاستقدمه وجعله مؤدبًا ومعلمًا لنجله الأمين، فكان الأصمعي يتميز بخفة الروح وظرافة الحديث، وقد ترك إرثًا عظيمًا من التصانيف؛ منها الأضداد، واللغات، والإبدال، والأصمعيات وهي عبارة عن مختارات شعرية انتقاها من عيون الشعر العربي تصف الحياة الأدبية في تفاصيلها الدقيقة، وتخبر عن أفكارها وعاداتها، فطغت قيمته اللغوية على قيمته الفنية، فكان تراثًا لغويًا يندر وجوده في كتب الأدب واللغة، فأصبح الأصمعي مضرب مثل في البلاغة والفصاحة وسعة الرواية.



    23 Nov 2024