أين تقع جزر بورا بورا
بعد التعرف على بولينيزيا الفرنسية يمكن إجابة سؤال: "أين تقع جزر بورا بورا؟"، حيث تعد جزيرة بورا بورا إحدى الجزر البركانية، وهي إحدى جزر المجتمع في بولينيزيا الفرنسية، بحيث تقع في وسط جنوب المحيط الهادي على بعد 265 كيلو مترٍ شمال غرب جزيرة تاهيتي، ويبلغ طول الجزيرة الرئيسة حوالي 10 كيلو متر، بينما يبلغ عرضها حوالي 4 كيلو متر، كما بلغ تعداد سكان هذه الجزر حوالي 10،605 في عام 2017، وتضم جزر بورا بورا كلًا من جبل أوتيمانو الذي بلغ ارتفاعه حوالي 727 مترًا وجبل باهيا المعروف بقمته المزدوجة والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 658 مترًا، كما تعد قرية ڤايتاب الواقعة على الساحل الغربي هي القرية الرئيسة والمركز الإداري لجزر بورا بورا، ويعتمد اقتصاد هذه الجزر بشكلٍ رئيس على السياحة، بينما تشمل المنتجات الأساسية في جزر بورا بورا كلًا من الفانيليا والصدف، ومن هنا يمكن القول بأنه تمت الإجابة عن سؤال أين تقع جزر بورا بورا
تاريخ جزر بورا بورا
- بعد الإجابة عن سؤال أين تقع جزر بورا بورا سيتم الحديث عن تاريخ هذه الجزر، حيث كان البولينيزيون أول من سكن جزر بورا بورا في حوالي القرن الرابع ميلادي، ولقد كان جاكوب روغجفين أول أوروبي يرصد هذه الجزيرة في عام 1722، كما تمكنت جمعية لندن التبشيرية من الوصول إلى جزر بورا بورا في عام 1820، إذ تمكنت هذه الجمعية من تأسيس كنيسة بروتستانتية في هذه الجزر عام 1890، ولقد شكلت هذه الجزيرة مملكة مستقلة بذاتها حتى عام 1888،
- إلا أنّ الفرنسين قاموا بإجبار الملكة تيريمايفاروا الثالثة على التنازل عن العرش لتصبح بذلك تحت الاستعمار الفرنسي. تم اختيار جزر بورا بورا كقاعدة إمدادات عسكرية من قبل الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، حيث تم إنشاء مستودع للنفط ومهبط للطائرات والتحصينات الدفاعية على هذه الجزيرة، ولقد تألفت الإمدادات العسكرية لجزيرة بورا بورا من 9 سفن و 20،000 طن من المعدات و7000 رجل، كما تم إنشاء سبعة مدافع في مختلف أنحاء الجزيرة بهدف الحماية من أي هجوم عسكري للمنطقة، ولقد تم إغلاق هذه القاعدة في عام 1946، حيث لم يكن مهبط الطائرات قادرًا على استيعاب الطائرات الكبيرة خلال الحرب العالمية الثانية، ولقد ظل هذا المطار يمثل المطار الدولي الوحيد في بولينيزيا الفرنسية حتى عام 1960.
السياحة في جزر بورا بورا
- بعد الإجابة عن سؤال أين تقع جزر بورا بورا سيتم الحديث عن السياحة في هذه الجزر، حيث يعتمد اقتصاد جزر بورا بورا بشكل كبير على قطاع السياحة، فلقد تم إنشاء العديد من المنتجعات المحيطة بهذه الجزيرة، إذ تم افتتاح فندق بورا بورا في عام 1961م، كما تم بناء أول مجموعة من الأكواخ الواقعة فوق المياه في عام 1970، حيث تعد هذه الأكواخ من الميزات الرئيسة لمعظم منتجعات هذه الجزر، وتتراوح تكلفة الأكواخ الصغيرة هذه ما بين رخيصة نسبيًا إلى مكلفة جدًا بالاعتماد على بنيتها، فمنها ما يغطي الاحتياجات الأساسية فقط ومنها ما يتمتع بالكماليات والفخامة، وتمتاز معظم الأماكن السياحية في هذه الجزيرة بالوجهات المائية، إلا أنّ الجزيرة لا تخلو من أماكن جذب سياحي على اليابسة،
- إذ من الممكن أن يزور السياح مواقع مدافع الحرب العالمية الثانية. أما بالنسبة للتنقل داخل الجزيرة فيتوجب على الزوار استئجار السيارات أو الدراجات النارية، حيث يعود السبب في ذلك لافتقار الجزيرة لوسائل النقل العامة، كما يمكن استئجار الزوارق الآلية لاستكشاف البحيرة، ويمكن أيضًا ممارسة الغطس والغوص داخل مياه بحيرة بورا بورا، كما يعيش داخل المياه المحيطة بالجزيرة كل من سمك القرش وسمك الراي، حيث يقوم عدد من مدربي الغطس في الجزيرة برحلات غوص مع هذه الأسماك وفرصة لتغذية أسماك القرش، ويزعم أن هذه الأسماك لا تشكل خطرًا على الناس في الجزيرة، وبالإضافة إلى هذا فقد تم إنشاء جزيرة اصطناعية في الركن الشمالي الشرقي للبحيرة في المنطقة التابعة لمنتجع سانت ريجيس