الجمهوريّة الصوماليّة هي إحدى دول قارة افريقيا، واشتهر التجار الصوماليون في القدم بتجارة البهارات، والعلكة، ونبات المر، حيث كانوا يصدّروا تلك المنتجات إلى العديد من الدول مثل الدولة البابلية والفرعونية خاصّة في أيام الملك حتشبسو، والملك ساحو رع، والفينيقيّة، كما وكانت الصومال تعد منطقة تجاريّة متميّزة في ذلك الوقت وكانت من المناطق المتنازع عليها للتجارة مع الهند والرومان والإغريق.
تاريخ الصومال
تعتبر الجمهوريّة الصوماليّة من الدول التي وقعت تحت السيطرة والهيمنة البريطانيّة، حيث إن ّبريطانيا عملت على إجبار الممالك في الصومال على تكوين ما يسمّى الصومال الأكبر وذلك خدمةً لمصالح بريطانيا في المنطقة، حيث إنّ الجزء الذي سيطرت وحكمته بريطانيا سمّي بالصومال البريطاني، بعد ذلك عملت إيطاليا الفاشية على غزو الحبشة، وبعد فترة قامت القوات الإيطاليّة بمساعدة من الصومال بالهجوم على الصومال البريطاني ممّا أدى إلى سقوط الصومال البريطاني واستيلاء إيطاليا على المنطقة ممّا أدّى إلى غضب الإمبراطوريّة البريطانيّة وزيادة رغبتها في إعادة الأراضي التي تسيطر عليها إيطاليا، وبالفعل نجحت في ذلك وأصبح عدد الإيطاليين في أفريقيا قليل جداً، وبمساعدة الأمم المتحدة عادت السيطرة الإيطالية على منطقة الصومال الإيطاليّة، وبعد ذلك بفترة طويلة تمّ إعلان استقلال الصومال البريطاني وتبعه بعد ذلك بخمس سنوات إعلان استقلال الصومال الإيطالي، ممّا أدى إلى ضم الجزء الإيطالي والجزء البريطاني إلى دولة الصومال الموحّدة، ويعتبر دستور وقانون دولة الصومال إسلامي.
موقع الصومال
تقع الجمهورية الصومالية في قارة أفريقيا، والتي يحدها من الجهة الشمالية الغربية جيبوتي، ومن الجهة الجنوبية الغربية كينيا، وخليج عدن من الجهة الشمالية، والمحيط الهندي من الجهة الشرقية، وأثيوبيا من الجهة الغربية.
اقتصاد الصومال
بالرغم بأنّ الجمهورية الصوماليّة من الدول الفقيرة في الوقت الحالي، إلا أنّها كانت من أكثر الدول الغنيّة والمتطوّرة، بالإضافة إلى أراضيها الخصبة جداً والتي تصلح لجميع الزراعات، ومناخها المناسب، كما وتعد الصومال من الدول الرئيسيّة المصدّرة للألماس، والذهب، والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى الكاكاو والموز الذي يتم تصديره إلى جميع أنحاء العالم.