زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ، أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب ، مكانة أمهات المؤمنين
المحتويات
1. مكانة أمهات المؤمنين
2. زوجات النبى بالترتيب
مكانة أمّهات المؤمنين
أمهات المؤمنين هو لقب عرف به زوجات الرسول –صلى الله عليه وسلم – وهم خير نساء هذه الأ/ة على الإطلاق بل ومنهن خير نساء العالمين وهى السيدة خديجة ، أثنى الله -تعالى- على أمّهات المؤمنين في القرآن الكريم؛ حيث قال: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ)،وكان للسيدة عائشة -رضي الله عنها- فضل عظيم حين أنزل الله -تعالى- آياتٍ من القرآن الكريم تُتلى لتُبرّأها في حادث الإفك عندما اتُّهمت في عِرضها، وأمّا خديجة -رضي الله عنها- أقرأها جبريل السّلام وطلب من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يبشّرها ببيتٍ في الجنّة لا تعب فيه ولا صخب، وأمّا سودة بنت زمعة فكانت من أحبّ زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى قلبه، وكان من صفاتها التّقوى والصلاح وطول اليد بالصّدقات والعطاء.
زوجات النبيّ بالترتيب
كانت أُولى زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- السّيدة خديجة رضي الله عنها، ولم يجمع معها الرّسول أحداً من زوجاته، ولكنّه جمع بين إحدى عشرة زوجة معاً، ولم يتزوّج بِكْراً إلّا عائشة رضي الله عنه، وفيما يأتي ذِكْر زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالترتيب:
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ وهي أُولى زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يجمع معها زوجة أخرى من زوجاته، وهي أمّ أولاده جميعاً إلّا إبراهيم، وتزوّجها الرّسول قبل البعثة وكان عمره حينها خمسة وعشرين سنةً، وتوفّيت قبل الهجّرة بثلاث سنوات تقريباً.
سودة بنت زمعة رضي الله عنها؛ وهي الزوجة الثّانية من زوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، تزوّجها النبيّ -صلّى الله ليه وسلّم- في السنة الثّانية من الهجّرة، وكانت أفقه زوجات النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأعلمهنّ بالحلال والحرام، وأحبّهن إليه، وهي البكر الوحيدة التي تزوّجه، واختلف العلماء فى كون هى أم سودة بنت زمعة الزوجة الثانية ترتيبا.
حفصة بنت عمر بن الخطّاب رضي الله عنها؛ روت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ستين حديثاً؛ اتّفق البخاريّ ومسّلم على أربعة أحاديث، وانفرد مسّلم بستّة أحاديث.
زينب بنت خزيمة رضي الله عنها؛ يُقال لها: أمّ المساكين؛ لأنّها كانت تُطعم المساكين وتُكرمهم.
أمّ سلمة رضي الله عنها؛ وهي هند بنت بني أميّة، كانت آخر نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وفاةً.
صفيّة بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها؛ سباها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم خيبر، ثمّ أعتقها وتزوّجها، وتوفيت في السنة السادسة والثلاثين للهجرة.
زينب بنت جحش رضي الله عنها؛ صاحبة منزلة رفيعة وكانت تتباهى أمام زوجات النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الله -تعالى- أنزل في زواجها من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قرآناً يُتلى؛ حين جاء زواجها لإبطال ظاهرة التبنّي.
جُويريّة بنت الحارث رضي الله عنها؛ تزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليشجّع قومها على الدخول في الإسلام.
أمّ حبيبة رضي الله عنها؛ وهي رملة بنت أبي سفيان، وتزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهي مهاجرة إلى الحبشة، ودفع صِداقها النجاشيّ وكان أربعمئة دينار، وتوفّيت في خلافة أخيها معاوية.
ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها؛ وهي خالة خالد بن الوليد رضي الله عنها، وقيل: إنّ اسمها كان برّة فسمّاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ميمونة.